Elham Freiha
ابحث عن المقال
الثروة والكلمة الحلوة
١٩ كانون الأول٢٠١٦

في جو الأعياد، تحل الكلمة الحلوة بدل الكلمة المسيئة، وتحل الابتسامة محل العبوس، وتحل الحسنات محل السيئات. هذا ليس بجديد، بل ان كثيرين قبلنا ومفكرين التقطوا هذه اللحظات فحوَّلوها الى حقائق ثابتة تنهل منها الأجيال، ومما تركه لنا الكبار في افكارهم وتفكيرهم: * * * البسمة الدائمة هي لغة اللطف العالمية. ما تريده بالقوة، يسهل عليك بالابتسام. اذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكانا. إذا كنت تبتسم حين يتعطل كل شيء، معنى ذلك انك الشخص الذي سيتولى اصلاح الأعطال. الابتسامة هي طريقة غير مكلفة لتحسين المظهر. ابتسامة واحدة قد تفتح باب الجنة. * * * هذا عن الابتسامة، فماذا عن العائلة من ابناء وأحفاد؟ يقول العظماء والمفكرون الذين لا تشيخ كلماتهم: أيها الأهل خبِّروا ابناءكم احلامكم، فما لم تستطيعوا تحقيقه قد يحققه الابناء والأحفاد. الابناء والاحفاد ضيوف وان طالت زيارتهم. الآباء والأمهات هم مغامرو العصر الحديث. * * * وماذا عن الأمل؟ الأمل هو الاستمتاع سلفا بالمستقبل. لا تخشَ الظلال، فهي تعني ان ثمة نورا يشرق من مكان قريب. * * * ومن الأمل الى الإحسان حيث يقال في هذا المجال: أحسنوا، فالإحسان أخٌ للصلاة. الإحسان هو ان تصون وجه السائل من ماء المذلة. * * * في المحصّلة، الكلمة الحلوة ثروة... من دون جهد في تحصيلها.

نادرة السعيد