Elham Freiha
ابحث عن المقال
الامارات كنموذج للقدوة العالميّة
٢٧ شباط ٢٠١٧

من الأقوال التي يحفظها أبناء الإمارات لمؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب"، هذه الحكمة هي التي تسير الإمارات منذ تأسيسها عام 1971. * * * ولأن كل شيء موضوع في خدمة الإنسان، فإن عدد الجنسيات الذين يعيشون في الإمارات يتجاوز المئتي جنسية، يستخدمون لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، في عملية تنوّع تندر على وجه الأرض. وهذا النوع يلاحظه زائر الإمارات، سواء في المؤتمرات أو في المنتديات أو في الفنادق أو في الجامعات أو في المطاعم أو في المولات. حتى مدينة نيويورك التي فيها مقر الأمم المتحدة، ليس فيها هذا التنوع الموجود في الإمارات. * * * هذه الظاهرة الفريدة والنادرة لم تأتِ من فراغ، بل ان أحد أسبابها ومقوماتها ان الإمارات هي واحدة من أهم دول العالم استقرارًا وأمنًا وأمانًا. وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق في منطقة تشهد أقسى أنواع الحروب والاضطرابات. الرؤية الشاملة للتنمية التي تتبناها دولة الإمارات، ولا تقوم فقط على التنمية الإقتصادية وانما تمتد الى التنمية الإجتماعية والثقافية والإهتمام بالبيئة وغيرها. * * * وليس بالأمن وحده، بل بتنمية كل شيء وبوتيرة تلائم حاجات الناس: فالتكنولوجيا تواكب كل شيء، وسهولة التنقل عائدة الى شبكة المواصلات التي تُحاكي حاجات المواطنين والمقيمين على حد سواء. ولهذا السبب فإن تقارير المنظمات الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة تضع الإمارات في المراتب الأولى وفق المعايير الدولية المعتمدة عالميًا.

نادرة السعيد