Elham Freiha
ابحث عن المقال
ترامب والفضائح
١١ تشرين الأول ٢٠١٦

حتى الناخبون الرجال في الولايات المتحدة الأميركية يؤيدون المرشحة هيلاري كلينتون، ليس لشخصها فحسب بل لتاريخها على رأس الديبلوماسية الأميركية. أما دونالد ترامب فالرجال يرتابون منه، وليس النساء فقط، ليس بسبب حاضره فحسب بل بسبب "شطحاته" في التاريخ. إحدى هذه "الشحطات" ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست"، في مقطع مصوّر عن حديث سيئ في حق النساء قاله ترامب عام 2005. صحيفة الواشنطن بوست العريقة في كشف التسجيلات بحق الرؤساء، ولا سيما منها تسجيلات الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون، في ما عُرِف بفضيحة "ووتر غيت" كشفت فضيحته الجديدة. لكن ترامب الذي تلاحقه الفضائح حاول أن يعتذر، ولكن سبق السيف العذل. صحيح انه قال "لقد قلت وفعلت أشياء ندمت عليها. أي شخص يعرفني يعرف ان هذه الكلمات لا تعكس حقيقة شخصيتي. لقد كنتُ مخطئا وأعتذر". * * * لكن المرشحة هيلاري حشرته "في بيت الياك" فردّت في تغريدة حضّت فيها النساء على منع منافسها ترامب من الوصول الى البيت الأبيض، واصفة تصريحاته بـ "المروعة". * * * في المقابل فإنّ مؤيدي ترامب من الجمهوريين نشروا إعلانا في نيويورك يظهر المرشح ترامب، وكأنه البطل الخارق الخرافي سوبرمان. ويظهر الفيديو المتحرك الملياردير وشعار حملته على شاشة ضخمة وسط المدينة في ساحة تايمز سكوير. وتسبب هذا الإعلان في ردود فعل مختلفة وسط سكان المدينة. * * * ترامب يعتقد بأنه يعيش في القرون الوسطى.

نادرة السعيد