مسألة حب الدول ليست وجهة نظر، إنها تتعلّق بما تقدمه الدول لأبنائها، فالقضية أخذ وعطاء قبل أي شيء آخر... * * * لن نتحدث عن لبنان لأن العلاقة فيه "حب من جانب واحد" فالشعب اللبناني يقدم كل شيء لدولته فيما دولته لا تقدم له شيئًا، لكن في أماكن أخرى، الوضع مختلف. انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من "هاشتاغ" تتناول الدول التي تعطي شعبها بمقدار ما يعطيها شعبها... الأبرز دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاء في الهاشتاغ: #حملة-أحب- الإمارات وفي شرح لهذا الهاشتاغ: الإمارات ما تزال الاولى في العالم في الأمن والاستقرار والسلام: أبناؤها لا يعرفون الخوف كما يعيشه الكثير من البلدان. لا يعرفون الجوع كما بعض الدول الافريقية. يعرفون التسامح على عكس ما تعيشه شعوب في الدول الفقيرة في آسيا. لا تكويهم الضرائب كما في بريطانيا وفرنسا واوستراليا. ليس لديهم مصطلح "سلع مقطوعة" كما في بعض الدول التي تعيش حروبًا. كلفة التعليم فيها ليست باهظة كما في بعض الدول. * * * بهذا المعنى يمكن القول ان الإمارات هي "إمارات الخير" وهذا الخير يتلمسه شعبها والمقيمون فيها قبل أي شيء آخر. * * * حين تتم قراءة هذه المعايير، فإن الكثير من دول العالم يحسدون شعب الإمارات والمقيمين في الإمارات على ما هُم عليه من حب وأمان واستقرار وبحبوحة، إلى درجة يمكن القول إنّ حب الإمارات ليس واجبًا فحسب بل هو نعمة.