لا شيء يوازي الكلمة سحراً، ولا شيء يوازي الفكرة جمالاً، ألم يقل أحدهم: "اللغات جسر الثقافات". إنطلاقاً من هذه المعطيات فإنَّ كلَّما وقع نظري على كلمة حلوة وفكرة أحلى، أُفكِّر حالاً بالقراء، وما يمكن أن تفيدهم هذه الكلمات وهذه الأفكار، وهنا عيِّنة منها: * * * إرضاء الناس غاية لا تُدرك، راجع نفسك وإرضِ ربك ولا تهتم بعدها لمن كرهك أو أحبك. عجبت لأناس يسمعون نصف الحديث، يفهمون ربعه، ويتكلمون أضعافه. عندما يكون الإنسان عفوياً يقع في مشاكل هو لا يفهمها لأنَّ النقاء في داخله لم يصل إلى الخبث الذي في داخلهم. كم يحتاج المرء أحياناً إلى تنظيف دماغه من بعض الأفكار. غرباء ونبقى غرباء، أتينا بلا موعد ونرحل بلا موعد. * * * يجدر بالإنسان أن يأخذ من الصقر ثلاثة أشياء: الحرية، عزة النفس، بُعد النظر. الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد. * * * لا توقد في صدرك فرناً لعدوِك فتحترق أنت فيه. جمال الروح يهوّن عليك المصائب. وجمال النفس يسهل لك المطالب. وجمال العقل يحقق لك المكاسب. وجمال الشكل يسبب لك المتاعب. * * * الإعتذار ثقافة راقية يعتقدها الجاهل إهانة للنفِس. كلُّ شيء يمكن شراؤه إلا النيات الطيبة فهي تنبع من بئر سحري داخل القلوب الطاهرة.