ما أجمل أقوال الوفاء والصداقة، وما أجمل الإلتزام بها والسري وفق هديها، لذا فإنَّ متابعتها ومطالعتها وحفظها تعتبر من الأمور الضرورية التي لا يجب الإبتعاد عنها، لذا فإن القراءات الجيدة تستدعي الكتابات المفيدة التي تفيد القارئ في تحديد مسار الحياة، ومن أروع ما يبقى في الذهن بعد المطالعات: * * * لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. إذا أحببت شيئاً فأطلق سراحه، فإن عاد فهو ملك لك للأبد. أمهل بالوعد وعجل بالوفاء. الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام. إغضبْ كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ متى تشاءُ، لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. * * * لا خير في قول بلا فعل، ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود، ولا في صديق بلا وفاء، ولا في فقه بلا ورع، ولا في صدقة إلاَّ بنية، ولا في حياة إلا بصحة وأمن. * * * الإخلاص في قلوب الرجال أكبر أهمية من النجاح. لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً. ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الوفاء تجنى كل لحظة. إستَثمرت فيك بكل ما ملكتُ من حب ووفاء ونقاء، فكانت خَسارتي فيك أكبر خَساراتي. * * * سلامٌ على الدنيا إذا لم يكنْ بها، صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفاً. * * * ومن التحسِّر على الوفاء: "يا زمن لماذا تركت الوفاء يغرق بعيداً من دون أن تنقذه من غدر الأيام، لماذا تركت الإخلاص يختفي عن الوجود من دون أن تعطيه ولو فرصة واحدة للبقاء".