في الأيام التي نعيش فيها، لا بدَّ من التطلع بروية إلى كل الأمور، فالسرعة لا تفيد في شيء، والتسرّع غالباً ما يكون مضراً، أما الحكمة الذهبية فلا تكون إلا من خلال التروي الذي هو الوصفة السحرية لكل ما من شأنه تحسين الأوضاع، ولهذا اهتمَّ الحكماء والمخضرمون بالتروي وبعدم التسرع. فجاءت تجاربهم مهمة ومثقلة بالنجاحات، ومما تركوه: * * * المستعجل مخطئ ولو ملك، والمتأني مصيب وإن هلك. العجلة أمُّ الإخفاق. من أسرع كثر تعثره. تأنَّ ولا تُعَجِّلْ بلومِكَ صاحباً، لعل له عذراً وأنت تلوم. بالتأني تسهل المطالب. الجودة والسرعة قليلاً ما تجتمعان. * * * الرفق يمن والأناة سعادة. تأنَّ في أمر تلاقِ نجاحاً. إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها. * * * إنَّ من يسير ببطء، يسير بثقة ويسير بعيداً. ما نفعله بسرعة لا نفعله بإتقان. على القوس أن يتأنَّى، فالسهم متى انطلق لا يعود. المستعجل مخطئ ولو ملك، والمتأني مصيب ولو هلك. العجلة أمُّ الإخفاق. من أسرع كثر تعثره. * * * مَن تأنَّى نال ما تمنى. الخطأ زاد المستعجل. * * * تأنَّ ولا تُعَجِّلْ بلومِكَ صاحباً... لعل له عذراً وأنت تلوم. بالتأنَّي تسهل المطالب. الجودة والسرعة قليلاً ما تجتمعان. العصفور يبني عشه قشة قشة.